تعرف على أكبر حروب إعلانية بين الشركات المتنافسة

في الأونة الأخيرة أصبحت الإعلانات هى من تحدد مصير كل شركة من حيت جودة المنتوج الذي تقدمه للزبائن و حتى من حيث الشهرة وربح الأموال مثلاً جميع الشركات الكبيرة تنفق كل عام المليارات على الحملات الإعلانية وتسويق منتجاتها ويعد هذا الأمر سببا من الأسباب التى جعلتها الأولى فى العالم فى جميع المجالات حيث أصبحت هذه الشركات تتنافس في مابينها بما يعرف بالحروب الإعلانية مثل السخرية والتلميح لبعضهما البعض فى الإعلانات بالإضافة الى الحملات الإعلانية الضخمة المشابهه لبعضها البعض والتى تزيد من حدة المنافسة

الأن في هذه التدوينة سنسرد لكم أشرس الحروب بين أشهر الشركات المتنافسة 

سنبدأ بآلحرب الشهيرة بين سامسونج وآبل من بداية الإعلانات الى براأت الإختراع ووصولها الى المحاكم بدأ الأمر فى عام 2011 عندما أطلقت سامسونج لأول مرة حملة The Next Big Thing لإطلاق هاتف Galaxy S2.

- في هذا الإعلان قامت سامسونج بدعوة المستخدمين التخلى عن iPhone والإنتقال الى الهاتف الأروع الجديد S2..

سامسونج لم تقف إلى هذا الحد بل قامت بعد حوالى شهر بعمل تصميما جديدا لإعلان على الفيس بوك, يظهر فى الإعلان هاتف Galaxy S2 متطورا وهاتف iPhone بجوار الأجهزة القديمة الغير مستخدمة.

كما هو واضح بالصورة التالية

ومرة أخرى الأمر لم يقف عند هذا الحد سامسونج تواصل الهجوم على أبل بإعلان جديد بعد اطلاق هاتف Galaxy S4, يسخر الإعلان من هواتف iPhone عند مقارنتها ببعض خواص هاتف Galaxy S4الجديد..

شركة أبل وبعد كل هذه الهجمات لم ترد مطلقا على سامسونج بنفس الطريقة بل اكتفت آبل بالصمت ولم ترد مطلقا!

-أيضا توجد حرب مند سنوات القليلة التي مرت وإلى الأن ويتوقعها المراقبون حتي في السنوات القادمة وأنها حرب لن تنتهي حرب يعشقها الجميع ولا ملل بها وهي بين شركات في مجال الألعاب الإلكترونية

 وبظبط  جهازى الألعاب Xbox One و PlayStation 4

هنا يوجد أبرز تحدى ومنافسة فى الفترة الأخيرة كانت بين جهازى الألعاب Xbox One من مايكروسوفت و PlayStation 4 من سونى حيث تم إطلاق الجهازين بالأسواق فى نفس الوقت تقريبا

مما ساعد على إندلاع معارك طاحنة 

لكن بالطبع لن تصمت كلا الشركتين بدون بدء حربا إعلانية جديدة, بدأت سونى أولا بإطلاق إعلانها لجهازها الأقوى PS4 فى منتصف أكتوبر العام الماضى..

وهذا إعلان سوني ل PS4

فيما تبعتها مايكروسوفت بالإعلان عن جهازها الأقوى أيضا Xbox One من خلال الإعلان التجارى التالى..

مايكروسوفت لم تكتفى بذلك فقط, بل إستمرت أيضا فى الترويج لجهازها من خلال حسابها على موقع التواصل الإجتماعى تويتر بوصفه أفضل جهاز ألعاب على الإطلاق..

هنا سوني ستوجه ضربة لمنافستها مايكروسوفت أي أنه بعد أسبوع أطلقت سونى إعلانات جديد فى نفس يوم إطلاق جهاز Xbox One رسميا بالأسواق وهو إعلان رائع يظهر تقنيات جهاز PlayStation 4 ولعل كان الأمر مقصودا لا شك فيه  لإطلاق الإعلان الجديد فى نفس موعد إطلاق Xbox One

حرب ستظل موجودة والمستخدم سيكون في حيرة من أمره وأي من تقنيات الشركات يمكن له إستخدامها

-الإنترنيت أيضاً هو غابة أو سوق كبير وضخم ولا حدود له ويوجد به إيضاً شركات عملاقة وهي تلتهم كل شركة صغيرة تحاول العيش بسلام أو تتسلق إلى قمة الشهرة وأبرز هذه الشركات هي مايكروسوفت وجوجل والحرب الكلاسيكية بينهما

الحرب الاعلانية بين جوجل ومايكروسوفت دائرة منذ وقت طويل, أطلقت جوجل فى مارس 2013 إعلانات جديدا لمتصفح جوجل كروم بعنوان Chrome Everywhere أو كروم فى كل مكان..

هنا مايكروسوفت ستوجه ضربة موجعة ل جوجل كروم حيث قدمت فيديو من خلاله  سخرت مايكروسوفت من إعلان جوجل السابق كروم فى كل مكان، منتقده سياسات الخصوصية والأمان لدى جوجل..

أيضا  مايكروسوفت لم تقف عند هذا الحد و أطلقت هجوما جديدا ضمن حملة Scroogled

حيث بدأت في إطلاق قمصان و قبعات و أكواب تحمل شعار متصفح جوجل كروم مع عبارة " Keep Calm while we steal your data " (أي حافظ على هدوئك بينما نسرق بياناتك) و طرحها على متجرها الرسمي.
و تسخر مايكروسوفت بهذه الجملة من سياسات الخصوصية الخاصة بمتصفح جوجل كروم، و بذلك تدعى مايكروسوفت أن جوجل تقوم بسرقة بيانات المستخدمين عن طريق المتصفح الذي يعد أكبر متصفح للأجهزة الشخصية في العالم حالياً.

 جوجل كروم أسرعت بالرد على هذه الحملة ولكن إكتفت هذه المرة بعبارات مضمونها

"حملة مايكروسوفت الأخيرة لم تكن مفاجأه على الإطلاق، ولكن المنافسة الحقيقية مازالت مشتعلة "

 وأشارت جوجل هنا الى المنافسة فى التقنيات الجديدة أي أنه عندما كانت  مايكروسوفت منشغلة ببيع الملابس والأكواب كانت جوجل مشغولة بتطوير نظارة جوجل الخاصه بها.

-أعزائي كان هذا المقال لأبرز الحروب بين شركات عملاقة متنافسة بينهم على الطرح التقني والربحي للشركات وهذه الحروب ستبقى وسنرى دخول شركات أخرى وتقنيات جديدة إلى هنا ينتهى موضوعنا إلى لقاء قادم بحول الله