0
 توجد الآن وفوق رؤوسنا على ارتفاع 390 كم  الفضائية الدولية ISS التي بها رواد فضاء يقومون بأعمال إنشائية وأبحاث علمية لتوفير منزل دائم للإنسان في الفضاء!
نبدأ رحلة سريعة عن كيف نشأت ومن صاحب الفكرة كل هذا سنعرفة من خلال هذا الموضوع المقدم لكم من مدونتكم كييك ما لنتعرف على هذا الإنجاز الإنساني الرائع للمحطة الفضائية الدولية .
القصة تعود بنا إلى العام 1984 حيث الرئيس الأمريكي رونالد ريجن دعمه لهذا الحلم الذي كان يبدو حينها كما لو كان مشهداً من أحد أفلام الخيال العلمي، لكن بدأ هذا المشهد يأخذ طابعاَ جدياً بتعاون 15 دولة من أجل تحقيق هذا الإنجاز الإنساني التاريخي.
كما انضم لهذا المشروع كل من وكالة الفضاء الأمريكية NASA والروسية RKA واليابانة JAXA والكندية CSA بالإضافة لتسع دول من أوروبا ESA ومساهمات من إيطاليا والصين والبرازيل، لتساهم كل واحدة بخبرتها في هذا المجال (لا ننسى بالطبع مساهمتنا نحن العرب  في هذا المشروع بالتصفيق الحاد!).[ لكن في الأونة الأخيرة ظهر مجموعة من الشباب دو الأصول العربية خاصتاً من المغرب أحد الشباب وهو مدير لأحد الأبحاث بوكالة ناسا الأمريكية ]
بدأ العمل في إنشاء المحطة الفضائية الدولية في نوفمبر من العام 1998 بواسطة صاروخ روسي انطلق من كازاخستان، بينما بدأت المحطة في استقبال رواد الفضاء في نوفمبر من العام 2000.

معلومات عن المحطة الفضائية الدولية
المحطة الفضائية الدولية ISS هي أكبر مشروع غير عسكري في العالم بتكلفة تصل لـ100 مليار يورو، وهي عبارة عن مختبر علمي عائم في الفضاء يهدف لدعم البحث العلمي للبشرية واختبار قدرة الإنسان على الحياة في الفضاء فترات طويلة.
المحطة الفضائية الدولية يبلغ طولها 100 متر وعرضها حوالي 80 متر أي ما يعادل مساحة ملعب كرة قدم، ويبلغ وزنها حوالي 455 طن، ولأنه يستحيل نقل هكذا منشأ إلى الفضاء لما نملكه من تكنولوجيا اليوم، فقد تم تقسيمها إلى 100 قطعة يتم نقلها في 50 رحلة على مدار 13 سنة ليتم تجميعها في الفضاء بواسطة الأذرع الآلية ورواد الفضاء!

و تتحرك المحطة الفضائية الدولية بسرعة متوسطة تعادل 27,700 كم في الساعة لتكمل 15.7 دورة كاملة حول الأرض في اليوم الواحد 
 ويعيش فيها رواد الفضاء في فرق من ثلاثة أو أربعة أفراد لمدة 6 أشهر، والهدف من هذه الفترة الطويلة نسبياً هو اختبار قدرة الإنسان على الحياة والتأقلم مع بيئة الفضاء التي تنعدم فيها الجاذبية!
ممارسة تمارين رياضية معينة لمدة ساعتين يومياً لرواد الفضاء للتغلب على التأثير الضار لانعدام الجاذبية على هيكل الإنسان والدورة الدموية.
 وكما يفترض أن ينتهي بناء المحطة الفضائية الدولية في العام القادم 2011 على أن تظل في الخدمة حتى العام 2016.

وإلى هنا ينتهي تقريرنا على أن نلتقي في موضوع أخر بحول الله 

مصدر الصور: Boston – BigPicture

إرسال تعليق